هل لدينا دراسات لمشاكلنا الاجتماعية؟ وإن كان هناك هل نطبقها؟
سأعرض هنا بعض العناوين الصحفية المفجعة حول ضخامة هذه المشاكل:
«1980 بلاغاً لمركز العنف الأسري في 3 أيام».. جريدة عكاظ.
«في المملكة.. 41 حالة وفاة يومياً نتيجة الحوادث المرورية!».. جريدة الرياض.
تحديث بيانات 2.5 مليون مستفيد من «الضمان».. جريدة الحياة.
«2797 قضية تحرش شهدتها المحاكم خلال عام».. جريدة الرياض.
«5 حالات طلاق كل ساعة في السعودية».. جريدة الوطن.
حين تستعرض مشاكلنا الاجتماعية ستجد أن دور الوزارات المعنية هو إصدار الإحصائيات والتقارير عن المشكلة دون أن يكون لها تقدم ملموس وتخطيط عملي في تخفيض هذه الأعداد أو تبني دراسات للقضاء عليها أو الحد منها.
وإن كان هناك مشروع لحل المشكلة لن تجد له مراجعة لأدائه أو تصحيح مساره.
فعلى سبيل المثال تجد تقرير الضمان الاجتماعي كل سنة يزيد عدد المستفيدين فيه عن السنة التي سبقتها وكأن هذا مدعاة للفخر، وينطبق هذا على الحوادث المرورية ونسبة الطلاق وحالات التحرش والعنف الأسري.
لهذا أطرح هذه الأسئلة
ما الذي تغير بعد صندوق مكافحة الفقر منذ 13 سنة من تأسيسه؟
هل قل عدد الفقراء لدينا؟ وكم فرد غادر قائمة الفقر؟
لا غرابة إذا علمنا حسب تصريح وزير الشؤون الاجتماعية أن ميزانية وزارته يذهب 87 % منها كإعانات.. 69% منها تمثلت بإعانات للضمان.. و15 % إعانات الرعاية و3 % إعانات التنمية الاجتماعية.. أما الـ13 % المتبقية من الميزانية فهي لنفقات المشروعات والرواتب.
أين ميزانية معالجة هذه الظواهر؟
سؤال للإدارة العامة للمرور: ما الذي تغير بعد اعتماد نظام ساهر بعد 6 سنوات من تطبيقه؟
هل انخفضت أعداد الحوادث المرورية؟ وهل انخفضت أعداد الوفيات؟
هل نملك دراسات اجتماعية موثقة لمشاكلنا؟
لم يسبق لي أن قرأت أن هناك وزارة من الوزارات الخدمية قامت بالتعاون مع جامعاتنا بإعداد دراسة للحد من هذه المشاكل؟
والحديث موجه أيضا إلى جامعاتنا، أين دورها في التنمية الاجتماعية؟
لماذا لاتأخذ قصب السبق والمبادرة بإعداد هذه الدراسات؟
الخوف أن تكون هناك دراسات صرف عليها وبقيت حبيسة الأدراج!
مع الأسف وليعذرني القارئ فلا أملك سوى الأسئلة.
ما هي يا ترى أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعنا؟
هل يعقل أن هناك 5 حالات طلاق كل ساعة في السعودية ومع هذا لم نجد أي تحرك من الجهات المعنية لدراسة هذه الظاهرة ووضع الحلول لها؟ وكأن الأمر «طبيعي».
هل الأمر «طبيعي» حينما يصل 1980 بلاغاً لمركز العنف الأسري في 3 أيام؟
هل هذا رقم طبيعي!
انتهت الأسئلة!
تغريدة:
مشاكلنا الاجتماعية نخشى مواجهتها ووضع الحلول لها، ونوكلها للزمن لحلها والواقع أنها تزداد سوءا!
سأعرض هنا بعض العناوين الصحفية المفجعة حول ضخامة هذه المشاكل:
«1980 بلاغاً لمركز العنف الأسري في 3 أيام».. جريدة عكاظ.
«في المملكة.. 41 حالة وفاة يومياً نتيجة الحوادث المرورية!».. جريدة الرياض.
تحديث بيانات 2.5 مليون مستفيد من «الضمان».. جريدة الحياة.
«2797 قضية تحرش شهدتها المحاكم خلال عام».. جريدة الرياض.
«5 حالات طلاق كل ساعة في السعودية».. جريدة الوطن.
حين تستعرض مشاكلنا الاجتماعية ستجد أن دور الوزارات المعنية هو إصدار الإحصائيات والتقارير عن المشكلة دون أن يكون لها تقدم ملموس وتخطيط عملي في تخفيض هذه الأعداد أو تبني دراسات للقضاء عليها أو الحد منها.
وإن كان هناك مشروع لحل المشكلة لن تجد له مراجعة لأدائه أو تصحيح مساره.
فعلى سبيل المثال تجد تقرير الضمان الاجتماعي كل سنة يزيد عدد المستفيدين فيه عن السنة التي سبقتها وكأن هذا مدعاة للفخر، وينطبق هذا على الحوادث المرورية ونسبة الطلاق وحالات التحرش والعنف الأسري.
لهذا أطرح هذه الأسئلة
ما الذي تغير بعد صندوق مكافحة الفقر منذ 13 سنة من تأسيسه؟
هل قل عدد الفقراء لدينا؟ وكم فرد غادر قائمة الفقر؟
لا غرابة إذا علمنا حسب تصريح وزير الشؤون الاجتماعية أن ميزانية وزارته يذهب 87 % منها كإعانات.. 69% منها تمثلت بإعانات للضمان.. و15 % إعانات الرعاية و3 % إعانات التنمية الاجتماعية.. أما الـ13 % المتبقية من الميزانية فهي لنفقات المشروعات والرواتب.
أين ميزانية معالجة هذه الظواهر؟
سؤال للإدارة العامة للمرور: ما الذي تغير بعد اعتماد نظام ساهر بعد 6 سنوات من تطبيقه؟
هل انخفضت أعداد الحوادث المرورية؟ وهل انخفضت أعداد الوفيات؟
هل نملك دراسات اجتماعية موثقة لمشاكلنا؟
لم يسبق لي أن قرأت أن هناك وزارة من الوزارات الخدمية قامت بالتعاون مع جامعاتنا بإعداد دراسة للحد من هذه المشاكل؟
والحديث موجه أيضا إلى جامعاتنا، أين دورها في التنمية الاجتماعية؟
لماذا لاتأخذ قصب السبق والمبادرة بإعداد هذه الدراسات؟
الخوف أن تكون هناك دراسات صرف عليها وبقيت حبيسة الأدراج!
مع الأسف وليعذرني القارئ فلا أملك سوى الأسئلة.
ما هي يا ترى أسباب ارتفاع نسبة الطلاق في مجتمعنا؟
هل يعقل أن هناك 5 حالات طلاق كل ساعة في السعودية ومع هذا لم نجد أي تحرك من الجهات المعنية لدراسة هذه الظاهرة ووضع الحلول لها؟ وكأن الأمر «طبيعي».
هل الأمر «طبيعي» حينما يصل 1980 بلاغاً لمركز العنف الأسري في 3 أيام؟
هل هذا رقم طبيعي!
انتهت الأسئلة!
تغريدة:
مشاكلنا الاجتماعية نخشى مواجهتها ووضع الحلول لها، ونوكلها للزمن لحلها والواقع أنها تزداد سوءا!